........... بصراحة ... مين ينطبق عليه هالكلام و بيقول ؟
#السمس بدل #الشمس
#الزوزة بدل #الجوزة
#أعل بدلاً من #عقل
#أهل_دمشق مختلفو اللهجة لذا يغيرون بالتسميات لهذه الأماكن
فعلى سبيل المثال :
#سوق_صاروجا .. قلبوا الصاد إلى سين فأصبح #سوق_ساروجا
وأحياناً يقلبون حرف الشين فيصبح سين فيقولون السمس بدل الشمس
وحتى كلمة #زقاق ... يقولونها زآء
فأهل #الشاغور و #الميدان بشكل عام يحبون تفخيم الرقيق من الكلمات فيقولون الرصول بدلاً من الرسول و #قطعة_صلاح بدلاً من #سلاح
بينما #أهالي_الصالحية وما جاورها فيحبون الِّرقة في الكلمات فيقولون السمس بدلاً من الشمس و #الزوزة بدل #الجوزة وأعل بدلاً من عقل و #زواز بدلاً من #زواج
وطبعاً هذا الأمر ليس عاماً
...................... الطرافة في تسمية الأماكن الدمشقية نابعة من قصص وحكايا وأساطير تجنح إلى الخيال حيناً وإلى الواقع حيناً آخر.
الدخول في عالم اشتقاق تسميات بعض #الحارات_الدمشقية قد يكون مفتاحاً واسعاً لتاريخ غني بالروايات الطريفة والتخيلات البعيدة عن الواقع وتمنح دمشق خصوصية روحية وإنسانية خلقت هالة من الغرائبية، مثلت رافداً هاماً من روافد الخيال الشعبي والأدبي الذي حوّم في أجواء #دمشق كمدينة حقيقية وخيالية وأسطورية.
المدن والأماكن من أبنية وحارات وشوارع وأزقة.. هي كالإنسان لها تفاصيلها الخاصة من جدران وأسقف وأبواب ونوافذ... تنثر عبقاً ينفذ داخل مسام أجسادنا.. لتصبح محملة بذاكرة المكان والزمان، وبدلاً من أن نسكن نحن الأماكن.. تصبح هي من تسكننا.
دمشق وحاراتها وأبنيتها.. سكنت فينا وساهمت أماكنها إلى حد كبير في خلق هالة خاصة تسكن في وجداننا وعقولنا وتمنح الخيال الشعبي رافداً هاماً من روافده.
الغرابة والطرافة في #حارات_دمشق كما يصفها قاطنوها أنّها مدخلة فيها فوتات و #طلعات و #زواريب و #زوابيق والغرابة والطرافة أيضاً في بعض التسميات التي أطلقت قديماً على حاراتها وحدائقها...
.... يتبع
المصدر : الباحث و الكاتب شمس الدين العجلاني
#thepastofsyria